الزرافة الأسم العلمي: girrafa camelopardalis الأسم التعليمي:giraffe
اماكن التواجد..
تتواجد الزرافه في قاره افريقيا في تشاد وكينيا الغزال السافانا جنوب إفريقيا
متوسط الطول: حوالي 4,3 أمتار (بدون الذيل الذي طوله متر) متوسط الأرتفاع:أكثر من 5,8 أمتار معلومات:
الزرافة هي من المعروف أطول حيوان ثديي أرضي في العالم حالياً ، وهي من الطول بحيث
يجب أن تفسخ بين قدميها مسافة طويلة لتمد رقبتها وتشرب. طبعاً الزرافة آكلة عشب ،
وفيها بعض الصفات العريبة ، مثل القرون الصغيرة المغطاة بالشعر ، ولها لسان طوله 30
سنتيمتراً (مسطرة مدرسية) لتنظف به أذنيها ورأسها ، وعدد الفقرات العظمية الموجودة
في رقبتها (7 فقرات) هي نفس عدد الموجودة في رقبة الأنسان! ولها أقدام طويلة تتسبب
في زيادة طولها فتأكل من رؤوس أشجار أكاسيا وكوميفورا ، وسرعتها لا تضاهيها سرعة
حصان. تتميز الزرافة بلونها الغريب ، رملي مبقع ببني داكن يتماشى مع البيئة ، وكثير من
الضوراي تيأس من متابعة المطاردة خلفها ، فقواها لا تخور بسرعة ، وسرعتها مميزة.
تعيش الزرافة حوالي 25 سنة ، بالأكثر 28 سنة ، وتجاوز هذا العمر يعتبر رقماً قياسياً.....
لاتتواجد الزرافات إلا في أفريقيا ، بالتحديد في غربها وجنوبها، حيث السهوب المفتوحة ،
وهناك تتقاتل الزرافات بالرقاب وكأنها السيوف ، إلى أن يأتي عهد المنتصر ، ويرعى القطيع
الذي يتكون من عدة أفراد. للزرافة تاريخ قديم ، فهناك حيوانات قديمة من عهدها كانت أطول
منها بكثير ، ولذا فنحن نقول الأطول في الوقت الحالي.
".التطور و التصنيف العلمي."
أفادت دراسة جينية ان الزرافة ليست صنفا واحدا بل ستة أصناف،ويناقض هذا الاستنتاج التصنيف الحالي القائم على اعتبار الزرافة صنفا واحدا يقسم إلى أصناف فرعية. وتلفت الدراسة الانتباه إلى فروق في لون الشعر للزرافة التي تقطن جنوبي الصحراء الأفريقية. وقد اهتدت الدراسة إلى الصنفين الفرعيين الذين يقطنان في مناطق متقاربة، وقال ديفيد براون وهو رئيس الفريق الذي أجرى البحث انه بالرغم من عدم وجود عوائق طبيعية تمنع اختلاط الصنفين الا ان ذلك يحصل بفعل عوامل متعلقة بالبيئة أو عوامل ذات علاقة بالفصل الجنسي. وتعتبر هذه النتائج مثيرة للاهتمام لان الزرافة حيوان كثير الحركة والتنقل حيث كثيرا ما تنتقل لمسافة 50-300 كم مما يعني احتمال اللقاء بأصناف مختلفة. ولفت براون الانتباه إلى ان نتائج الدراسة تسلط الضوء على بعض الاضناف التي توشك على الانقراض من أجل المحافظة عليها،وقد شهد العقد الأخير انخفاض عدد الزرافات بنسبة 30 في المئة بحيث لا يتجاوز عددها الان 100 ألف.
التشريح و التشكل..
وعلى الرغم من أن وزنها قد يصل إلى 2000 رطل أو أكثر وتنمو إلى ارتفاع أكثر من 18 قدماً ، فلدى الزرافة 7 فقرات فقط في عنقها وهو العدد المعتاد بالنسبة للثدييات ومنها الانسان. قلب الزرافة كبير جداً ويمكن أن يصل وزنه إلى 25 رطلاً ( أكثر من 11 كلغ ) وقادر على ضخ 16 جالوناً من الدم في الدقيقة ، فإذا لم يكن قادر على الضخ بهذه القوة لن يتمكن الدم من التغلب على الجاذبية الأرضية ليصل إلى الرأس والذي يبعد عن القلب مسافة 10 أقدام. الوريد الوداجي به سلسلة من الصمامات والأوعية الدموية التي تعمل على إبطاء تدفق الدم إلى المخ عندما يكون رأس الزرافة على الأرض وإلا عانت من أزمة حادة. عندما ترغب في الأكل من الأرض أو الشرب ، بسبب طول رقبتها يجب أن تباعد بين ساقيها الأماميتين (حيث انهماأطول من الخلفيتين) حتى تخفض رأسها. عندما تجري فهي تحرك كل من الساقين من نفس الجانب في نفس الوقت ، وهي سريعة جداً لدرجة أنه في حالة سباق لا يستطيع فرس اللحاق بها ولكنها بسبب صغر حجم رئتيها أن تجاري المطاردات الطويلة.
".التصرفات."
التكوين الإجتماعي و العادات الغذائية...
الزرافة تستطيع أن تأكل 63 كلغ من الأوراق والغصينات يومياً،غذاءها الرئيسي من الأوراق والغصينات من قمم أشجار الأكاسيا والتي يمكنها الوصول إليها بسبب ارتفاعها ولسانها الطويل الذي يصل طوله إلى 18 بوصة ويمكنها أيضاً أن تنظف أي حشرات تأتي على وجهها بلسانها الطويل
التكاثر...
يبلغ الذكر عند 4 سنوات ونصف، والانثى عند 3 سنوات ونصف. و فترة الحمل 14-15 شهراً بعدها يولد مولود واحد ، وهي تلد واقفة وينزل المولود بالمشيمة وينفجر الكيس بسقوط المولود على الأرض ، ويكون طوله 1,8 متر وبعد عدة ساعات من الولادة يستطيع الصغير الحركة بسهولة،و يقوم بالرضاعة من ثدي الام لمدة عام ولكن بعد عدة اسابيع يبدأ بأكل الاوراق، ويرقد الصغير معظم وقته في حراسة الأم لحمايته من الأعداء وهم الأسود والفهود والضباع والكلاب الوحشية الأفريقية.
العدوانية...
الزرافة من المخلوقات القادرة على الدفاع عن نفسها ضد اعدائها واهم عدو للزرافة هو الاسد وتستطيع التغلب على الاسد وذلك من خلال ركله ركلة قوية بقدميها تؤدي إلى كسر جمجمته وعموده الفقري. ولكن للزرافات قوانين ايضا تحكمها اذ عندما تتقاتل زرافتان لا تركلان بعضهما بالاقدام لانها ضربة مميتة وانما يتقاتلان بان تضرب احداهما الاخرى بجسمها..
النوم..
الزرافة لديها أقصر فترة نوم مطلوبة للثدييات ، بين 20 دقيقة – ساعتين كل 24 ساعة.
التواصل..
ظن العلماء لعدة اعوام ان الزرافات لا تصدر اصواتاو لكن أثبتت الدراسات أنهم يتواصلون مع بعضهم البعض بدرجات تحت صوتية.لا يمكن للبشر سماعها...