إِن الْحَمْد لِلَّه نَسْتَعِيْنُه وَنَسْتَغْفِرُه وَنَعُوْذ بِالْلَّه
مِن شُرُوْر انْفُسِنَا وَمِن سَيِّئَات اعْمَالِنَا
مِن يَهْدِه الْلَّه فَلَا مُضِل لَه .. وَمَن يُضْلِل فَلَا هَادِي لَه
وَأَشْهَد أَن لَا إِلَه إِلَا الَلّه وَحْدَه لَا شَرِيْك لَه
وَأَشْهَد ان مُحَمْدَا عَبْدُه وَرَسُوْلُه وَصَفَيُّه مِن خَلْقِه وَحَبِيْبُه.
عربة "الستوتة" تنتشر في شوارع العراق
تعد ظاهرة انتشار عربة "الستوتة" في العراق وخاصة في بغداد من الظواهر الجديدة والغريبة بعض الشيء
وتجدر الإشارة الى ان هذه العربة البسيطة هي في الاصل دراجة نارية لكنها بثلاث عجلات وتم وضع مقاعد متواضعة على
ظهرها لتتحول الى واسطة نقل للمواطنين تنتشر في المناطق المزدحمة في بغداد وبكلفة بسيطة جدا.
وتقدر هذه العربة على الدخول الى الأزقة الضيقة والمرور بين السيارات الكبيرة إذا كان هناك ازدحام في الطريق.
ويطلق على واسطة النقل هذه في العراق اسم "الستوتة" وهو تصغير محبب لكلمة الست.
وجاءت هذه التسمية لكثرة استخدام النساء لها فضلا عن انها تستوعب 6 اشخاص.
ولا توجد الستوتة في العراق فحسب فهي تنتشر في سورية ويطلق عليها "الطرطيرة"
كما لها اسم "التوك توك" في مصر، اما في الهند فيطلق عليها اسم "سيارة الفقراء".