السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكد النائب د.حسن جوهر ان المخترعين هم سفراء الكويت بالخارج، خاصة انهم نجحوا في تحقيق مكاسب وإنجازات على مستوى عالمي، نفتخر بها جميعا، موضحا أن آخر الانجازات التي حققتها كوكبة من المخترعين من الشباب الكويتي كانت الحصول على العديد من الجوائز العالمية.
وثمن جوهر دور القائمين على النادي العلمي الكويتي لتنظيمهم المعرض الدولي الرابع للاختراعات في الشرق الأوسط والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في السابع من نوفمبر المقبل.
وشدد على أهمية ان يحصل المخترع الكويتي على الرعاية التي يستحقها، موضحا أنه تقدم بمقترح بأن تكون هناك جائزة مجزية لكل مخترع كويتي ينجح في إحراز المراكز الـ 3 الأولى في المعارض العالمية للاختراعات والمسابقات العالمية المعتمدة دوليا، على جائزة قيمتها 50 ألف دينار، مقترحا أن يتزامن الاحتفال بهؤلاء المخترعين مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية حتى تكون الفرحة فرحتين فرحة بأعيادنا الوطنية وفرحة بإنجازات المخترعين الشباب.
وأضاف انه تقدم أيضا بمجموعة من الاقتراحات منها ما هو داعم للمشاريع الصغيرة التي تتناسب مع الاختراعات التي يقدمها الشباب، بالإضافة إلى تسويق الاختراعات عالميا، لافتا إلى أن هناك شبابا كويتيا يذهب بنفسه إلى الدول الصناعية وشبه الصناعية ويطرح على الشركات اختراعاته، ويحاول بقدراته الخاصة تسويق مخترعاته، لكننا نأمل أن تقوم الدولة من خلال غرفة التجارة والصناعة بهذا الدور وتقوم هي بتسويق هذه الاختراعات الكويتية ودعمها لدى الشركات العالمية خاصة ان المردود يصب في مصلحة الكويت اقتصاديا كما يصب في مصلحة سمعة الكويت في الخارج.
وثمن جوهر ما يقوم به النادي العلمي من جهود تصب في صالح المخترعين، حيث يقدم لهم الرعاية والدعم ويساهم في تسويق أفكارهم من خلال معرض المخترعين الذي يقام برعاية على أعلى مستوى وتشارك فيه دول من جميع أنحاء العالم بهدف، وشدد على ضرورة أن تبادر مؤسسات الدولة بالاهتمام بالمخترعين ورعايتهم، مؤكدا أهمية وجود خطوات مدروسة من الحكومة لرعاية المخترعين يتلمسها المخترع نفسه، فيشعر بأنه يجني ثمار ما بذله من جهود.
وأشار د.جوهر الى ان مشاركة عدد كبير من دول العالم في المعرض الذي يقام للمرة الثالثة في الفترة من 21 ـ 24 نوفمبر المقبل بمشاركة أكثر من 35 دولة من جميع أنحاء العالم، واجتماع أبرز المخترعين على أرض الكويت وتحت سقف واحد لعرض آخر ما جادت به عقولهم الابتكارية من اختراعات تفيد البشرية، لهو أمر إيجابي يحسب للكويت ويضاعف من رصيدها العلمي.
وقال، ان استضافة الكويت لمثل هذه المعارض وإبراز مواهب الشباب في مجال الاختراع، يضاف إلى رصيد الكويت في مجال الاهتمام بالعلوم والعلماء والمخترعين والمبدعين، اضافة الى اهتمامها بفئة الشباب تحديدا، كما ان هذا العدد من دول العالم يأتي إلى الكويت، تلك الدولة الصغيرة في مساحتها، الكبيرة والمعروفة بتقدمها التكنولوجي، لعرض اختراعاتهم، لهو أمر يدعو للفخر.
وأضاف، ان الرعاية السامية للمعرض ودعم صباح السمو الأمير للمعرض، يؤكد دعم سموه اللامحدود لشباب الكويت عامة ومخترعيها خاصة، لافتا الى ان سموه يرعى العلم والعلماء ويهتم بأصحاب العقول النيرة من أبناء الوطن ويقدم لهم الدعم والمساندة للحصول على براءات الاختراع، وذلك من خلال المكتب الكويتي لرعاية المخترعين الذي ساند العديد من مخترعي الكويت في تسجيل براءات اختراعاتهم، اضافة الى إشراكهم في المحافل العلمية العالمية والتي رفعوا فيها اسم الكويت ورايتها وحققوا العديد من الإنجازات وحصلوا على العديد من الميداليات.
وثمن د.جوهر فكرة المعرض التي تهدف الى إشراك أكبر عدد من أفضل المخترعين في العالم بالمعرض وتوفير الأجواء المناسبة بين المخترعين والمستثمرين ووضع الكويت والعالم العربي على خارطة التقدم العلمي والتكنولوجي من خلال مشاركة أكبر عدد من المخترعين الكويتيين والعرب، ونشر ثقافة المخترعين في الدول العربية وتشجيع العلماء العرب.