السـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله تـعـآلى وبـركـآتـه
أعزائي إخواني أخواتي و مشرفي
وزوار مهن وصناعات وإختراعات
أهلا وسهلا بكم
أسعد الله أوقاتكم بالخير يسرني أن أقدم لكم موضوع جديد
الإرشاد المهني.. من أجل مستقبل أفــــــــضل لطلبة الثانوية
توجيه طلبة المرحلة الثانوية وإرشادهم نحو دراسة التخصصات التي تتوافق مع ميولهم وقدراتهم الذهنية، وتتناسب فيما بعد مع الحاجة الفعلية لسوق العمل، من الأمور المهمة لمستقبل مهني أفضل، في ظل تراجع خبرات الطلبة وكثير من ذويهم تجاه اختيار التخصص المناسب.
ومن ثم إقبال العديد من الطلبة على دراسة علوم يجهلون مدى توافقهم معها أثناء الدراسة وبعد التخرج. لذلك سعت وزارة التربية والتعليم إلى إعداد برنامج إرشادي يتضمن بناء مقياس للميول المهنية للطلبة، من خلال التعرف إلى ما يفضله الطالب من نشاطات تتعلق بعدد من المهن.
ثلاثة نشاطات
حول أهمية البرنامج الذي انتهت الوزارة من إعداده وتستعد لتطبيقه خلال العام الدراسي الجاري بمختلف المدارس الحكومية في الدولة، أوضحت كنيز العبدولي مدير إدارة الإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم أن المقياس يقوم على عرض أمثلة لهذه النشاطات المهنية في مجموعات تتكون كل مجموعة من ثلاثة نشاطات لمهن مختلفة، على أن يقوم الطالب بتحديد النشاط الأكثر تفضيلاً والأقل تفضيلاً بالنسبة له.
وعليه يمكن ترتيب هذه النشاطات الثلاثة حسب درجة تفضيل الطالب للقيام بها، وعندما ينهي الطالب الإجابة على كامل مجموعات المقياس بالطريقة نفسها، يمكن تحديد مجموعة النشاطات التي حصلت على درجات التفضيل العليا، وبالتالي يمكن التعرف إلى الميول المهنية للطالب.
مقاييس نفسية
وذكرت أنه تم إعداد هذا المقياس في إطار مبادرات الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم 2010/2020، ومن خلال سعي الوزارة لجعل الطالب محوراً للعملية التعليمية، وفي إطار خطة إدارة الإرشاد الطلابي التي تهدف إلى توفير مجموعة من المقاييس النفسية لأغراض الإرشاد المهني والأكاديمي والنفسي التي تساعد الاختصاصي النفسي المدرسي والمرشد الأكاديمي المهني في تقديم الخدمات النفسية والإرشادية اللازمة للطلبة.
ويرجع الاهتمام ببرامج الإرشاد الأكاديمي المهني للطلبة، نتيجة للزيادة المطردة في التخصصات الأكاديمية وتشعبها وتنوع متطلباتها، لتتناسب مع احتياجات التنافس في سوق العمل ومهاراته، مع الأخذ في الاعتبار الدور الأساسي للمؤسسات التربوية في إعداد وبناء شخصية المتعلمين، وإعدادهم باعتبارهم الشريحة العريضة المكونة لقوى العمل اللازمة لتنفيذ الخطط المجتمعية الإنمائية.