أبدى الفنان محمد سعد استياءه من النقاد الذين هاجموه بسبب كتابة اسمه كمؤلف لفيلمه الجديد "تك تك بوم" على تتر الفيلم، مؤكداً أن الفنانة إسعاد يونس هي صاحبة فكرة الفيلم.
وقال في حواره مع جريدة "الأهرام": "لا أعرف لماذا هاجمني البعض على كتابة اسمي كمؤلف للعمل، يعني لو كنت كتبت أنه من تأليف "أبو لهب" كانوا استريحوا ، الفيلم فكرة إسعاد يونس، وقمت بكتابته بنفسي لأني عشت أحداث الفيلم في الواقع في منطقتي التي أسكن بها، ولذلك أحببت أن أنقل ما شاهدته، وكنت كلما أكتب مشهدا أرسله لإسعاد يونس لأستفيد من خبراتها في كتابة السيناريو والتي ساعدتني كثيرا لاحتكاكها بشباب الثورة ، وبعدما انتهيت من كتابة السيناريو كاملا قرأته وأعجبت به".
وأضاف: "لقد طلبت منها أن تكتب اسمها معي ككاتبة للسيناريو والحوار ولكنها رفضت، ووافقت بعد إلحاح على وضع اسمها كصاحبة الفكرة".
ونفى سعد ان يكون يقصد الإشارة لحبيب العادلي من خلال شخصية رياض المنفلوطي في الفيلم، وقال: "أنا قصدت أن أضحك الجمهور من خلال شخصية أرمز بها لكل أطياف الشرطة المصرية بتناقضاتها، كما أدعو من خلالها لعودة التصالح بين الشرطة والشعب لأن الفجوة الحالية ستؤدي بنا إلى كارثة.
وأشار سعد إلى أنه كان ينوي العمل على فيلم آخر غير "تك تك بوم" إلا أن أحداث الثورة هي التي فرضت عليه ذلك: "الثورة هي التي فرضت علي تغيير خططي، فليس من المعقول أن يقع في مصر حدث كبير مثل الثورة يهز العالم كله ثم لا أتفاعل معه وأقدم فيلما خارجاً عن إطاره، ولذلك قررت أن أقدم فيلما عن الثورة، وكانت المشكلة في أن الروايات المتعلقة بما حدث في القصر الجمهوري أو ميدان التحرير متضاربة، ولذلك قلت إنني يجب أن أقدم فيلما عن الثورة ولكنه مختلف عما قدمه الآخرون وعما يدور في البرامج ، وهذا ما حققناه فعلا في "تك تك بوم" ، فهو فيلم تناول أثر الثورة على حارة شعبية بدون أن يدخل في تفاصيل تاريخية، كما أنه فيلم يحاول أن يقدم البهجة لمن يشاهده ويبعده عن حالة الكآبة المنتشرة".
وأضاف سعد انه يعذر ملل الجمهور من شخصية "اللمبي"، وقال: "أنا كمان زهقت، ولكن ماذا أفعل؟؟ المشكلة أن تجد من يوظفك في المكان الصح فتنجح، أنا منذ كتكوت لم أجد الشركة التي توظفني جيدا، وللعلم فقبل فيلم "8 جيجا" كنت أفكر في تقديم فيلم تراجيدي بالكامل، ولكني خفت من التجربة، وحتى في هذا الفيلم كان يمكن أن نقدمه في قالب جاد، ولكن دعني أصارحك ، أن العقد الذي بيني وبين المشاهدين يقول إنني أضحكهم، لا أستطيع أن أخالف العقد خاصة في هذه الأيام التي يتعرض فيها الناس لضغوطات كثيرة ويبحثون عن ضحكة تخرجهم من هذه الأحداث، وأنا أحب أن أغير من جلدي وسيحدث ذلك قريبا جدا بمساعدة إسعاد يونس".