بدأت فرنسا بعد الولايات المتحدة الأميركية في تطبيق العلاج عن طريق حاسة الشم في اول مستشفى لها وهي «دي جارش» بالقرب من العاصمة باريس، حيث تم تزويدها بمجموعة من الروائح الصناعية التي تساعد في علاج الصدمات النفسية والذين يفقدون الذاكرة والتعثر في الكلام اثر إصابة المخ بضرر نتيجة التعرض لحادثة في الطريق او خلل في الاوعية الدموية.
وتم اللجوء إلى الروائح لأن عملية الشم تنشط في منطقة المخ حيث تكمن ردود الأفعال وجزء من الذاكرة، فعلى سبيل المثال فإن شم رائحة القهوة يجعلك تتذكر الصباح خاصة بالنسبة للاشخاص الذين فقدوا عملية التذكر بالوقت، وان هذا الاحساس على حد قول د.باتريسيا ـ كاتك ينشط حاسة النظر والسمع.
يذكر أن الروائح تأتي من الزيوت التي تعرف فوائدها خاصة للذين يعانون من اضطراب.