الفتق الحجابي ( فتق الفرجة الحجابية
Hiatal Hernia
الأسباب
الأسباب المهيأة تشمل الآتي
ضعف العضلات, وفقدان المرونة مع التقدم بالعمر والذي يعتقد أنه يهيئ إلى حدوث فتق حجابي, ومع نقص مرونة الأنسجة فإن منطقة الفؤاد بالمعدة قد لا تعود إلى وضعها الطبيعي تحت الحجاب الحاجز بعد البلع الطبيعي, وفقدان التوتر العضلي حول فتحة الحجاب الحاجز يجعل هذه الفتحة أكثر اتساع.
الفتوق الحجابية تكون أكثر شيوع عند النساء, وذلك بسبب زيادة الضغط داخل البطن أثناء الولادة.
الطعام ناقص الألياف يؤدي إلى حالة من الإمساك المزمن, وزيادة الضغط داخل البطن أثناء التبرز, وهذا يفسر زيادة هذه الحالات بالدول الغربية.
السمنة تهيئ لحدوث فتق حجابي بسبب زيادة الضغط داخل البطن حالات مثل التهاب المريء المزمن قد تسبب قصر بالمريء بسبب ما تحدثه من تليف بالعضلات الطولية, وبذلك تهيئ لحدوث فتق حجابي, ومع ذلك مازال لا يعرف أيهم يأتي أولا هل الفتق الحجابي بما يسببه من زيادة الارتجاع سوءا, أم القصر
الذي يحدث بسبب الارتجاع. وجود حبن بالبطن قد يكون مصحوب أيضا بفتق حجابي
الفتق الحجابي قد يكون خلقي أو مكتسب, والمكتسب ينقسم إلى فتوق غير رضية nontraumatic, وفتوق رضية traumatic, والفتوق الغير رضية تنقسم إلى فتق حجابي منزلق, وفتق حجابي مجاور للمريء, كما يمكن وجود نوع مختلط به مكونات من النوع المنزلق والنوع على جانبي المريء.
النوع المنزلق هو أكثر الأنواع شيوعا, وهو يحدث عندما تهاجر منطقة اتصال المعدة بالمريء مع جزء من المعدة إلى المنصف mediastinum من خلال الفتحة بالمريء, وأغلب المرضى بفتق حجابي هم بدون أعراض, وهذا النوع يتداخل مع آلية مانع الارتجاع بطرق عديدة, فعندما تتحرك العضلة العاصرة السفلى إلى داخل الصدر تكون غير معرضة للضغط الزائد بالبطن, ولذلك يقل تأثيرها كعضلة عاصرة, وفي الحقيقة فإن العضلة العاصرة تتحرك إلى منطقة هي أقل ضغطا, والذي يتداخل مع نشاط العضلة العاصرة, بالإضافة إلى ذلك فإن الفتحة المتوسعة تقلل من كفاءة الجزء الوتري من الحجاب الحاجز, والذي يمتد من الحجاب الحاجز ليلتصق بالفقرات diaphragmatic crura, و تفقد زاوية هيس مما يزيد ارتجاع محتويات المعدة, وهذه التغيرات لا تهيئ فقط لارتجاع محتويات المعدة إلى المريء, ولكن أيضا تسبب إطالة وقت ملامسة الحامض مع بطانة المريء في الفتوق المجاورة للمريء والمسماة أيضا بالنوع المتدحرج rolling-type, فإن الفتحة المتسعة بالحجاب الحاجز تسمح لقاع المعدة fundus أن يحدث بها نتوء داخل الصدر للأمام وللجانب من المريء, ومع ذلك فإن الاتصال المريئي المعدي يبقى تحت الحجاب الحاجز, وهذا يجعل المعدة تدور في عكس اتجاه عقارب الساعة, وكلما زاد اتساع الفتحة كلما زادت كمية الانحناء الكبير للمعدة, وأحيانا الثرب المعدي القولوني, وقاع المعدة أخيرا يأتي ليقع فوق اتصال المعدة بالمريء مع بواب المعدة pylorus الذي يتم جذبه إلى الفتحة بالحجاب الحاجز, وفي هذا النوع من الفتق تكون العلاقة التشريحية للمعدة بنهاية الطرف السفلي للمريء (زاوية هيس) تميل للبقاء دون تغير, ولذلك لا يحدث ارتجاع كبير للحامض