كشف عالم بريطاني عن توصله لوسيلة تمكن من الحصول على النفط من قشر البرتقال، وذلك عبر استخدام حرارة عالية في فرن كهربائي.
ووفقاً لما أفادت به صحيفة "صانداي إكسبرس" المحلية فإن الحرارة العالية تكسر الجزيئات في قشر البرتقال، مما يؤدي الى استخلاص غازات يمكن تجميعها ومن ثم تقطيرها، للحصول على سائل.
وبحسب الصحيفة التي تناولت اكتشاف العالم البريطاني جيمس كلارك فإنه نجح باستخدام الغازات المستخلصة من قشر البرتقال لانتاج النفط والبلاستيك والكيماويات، بالإضافة الى مادة الـ "بكتين" المستخدمة عادة في تثخين المربى، وتمكن من تحويلها الى وقود سيارات وكربون يستعمل في أجهزة فلترة المياه.
وقد راى البعض في هذا الاكتشاف إشارة الى ان البرتقال مرشح لأن يكون بديلأً عن النفط المتوقع ان ينضب عاجلأً أم آجلاً، خاصة في عدم وجود أنباء تشير الى ان البرتقال قد ينضب في يوم ما.
وبحسب العالم البريطاني فإن تقنية استخلاص الطاقة هذه لا تقتصر على قشر البرتقال، اذ يمكن استخدامها لاستخراج الطاقة كذلك من قشر لتفاح وغيره من النفايات ذات الأصل النباتي، كجوز الكاجو والأرز.
ويصب هذا الاكتشاف في إطار اكتشافات مماثلة، على غرار تحويل زيت القلي الى وقود سيارات صديق للبيئة.