أعلنت لجنة التحكيم التى عينت من قبل مؤتمر القمة العالمى للابتكار فى التعليم "وايـز" عن المشروعات الفائزة بجوائز قمة "وايـز" للعام 2011، والذى يقام للعام الثالث على التوالى، حيث تم اختيار 6 مشروعات تندرج تحت إطار "تغيير التعليم.. بين الابتكار والاستثمار والاشتمال" بعدما تبين للجنة التحكيم أن تلك المشاريع قد استوفت معايير الكفاءة وقابلية التطبيق بشكل عملى، إضافة إلى موائمتها لمتطلبات المجتمع المحلى وقابليتها للقياس وكونها ذات تكلفة اقتصادية مناسبة.
ومن هذه المشروعات الفائزة مشروع يناقش قطاع الأعمال فى تحسين جودة التعليم مقدم من المملكة المغربية، ومشروع آخر يناقش تقديم دروس فى اللغة الإنجليزية عبر أجهزة الهاتف المحمول مقدم من المملكة المتحدة، بالإضافة إلى مشروع يناقش المشاركة فى المواد التعليمية عبر منصة مصدر مفتوح مقدم من دولة الولايات المتحدة الأمريكية، وآخر مقدم من دولة شيلى لمناقشة دعم محو الأمية بين الأطفال ذوى الإعاقة السمعية.
وقال بيان صادر عن مؤسسة "وايز"، إن لجنة جوائز مؤتمر القمة العالمى للابتكار فى التعليم فى كل عام تعتمد على مراجعة الاتجاهات الرئيسية السائدة فى مجال الممارسات التربوية والتعليمية المبتكرة والخلاقة، حيث شملت تلك الاتجاهات لهذا العام الاستخدام المتزايد لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، انتشار مناهج التعليم الشاملة والشمولية لضمان تحقيق الاستدامة، وظهور استراتيجيات بين القطاعات المشتركة والمتعددة الأطراف المعنية تتضمن شراكات بين القطاعين العام والخاص.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الله بن على رئيس المؤتمر ورئيس لجنة التحكيم، إن الابتكار يعد أمراً حيوياً وضرورياً لاستمرار عملية تطوير التعليم والارتقاء به، وبناء على ذلك فإن جوائز "وايـز" تسعى إلى تسليط الضوء على المشروعات الخلاقة ومنحها فرصاً أوسع للانتشار الذى تستحقه".
وأوضح بن على أن المشاريع الفائزة بجوائز هـذا العام نجحت بسبب التغلب على الأفكار التقليدية وإيجاد الحلول الخلاقة والمبتكرة لكسر الحواجز التى تعيق عملية الابتكار فى مجال التربية والتعليم، الأمر الذى جعل المشاريع الفائزة تنال إعجاب الكثيرين قبل حصدها لجوائز "وايز".