قف ... و لا تابه للسقوط
لم تنبه للحفرة ... و سقطت
ما أكثر حفر الحياة و ما اغفلنا عليها و الكثير منا لا ينتبه لهاته الحفر في طريق نجاحه و ربما يسقط فيها ... ( آي آي ...)
تبآآ لك !!! ، من حفرك ؟ ... توقف يا صديقي لا تبحث عن من حفر لك الحفرة بل فكر كيف ستخرج منها و تذكر معي ان لك
رحلة طويلة تبحث فيها عن النجاح ... ماذا تقول ؟ لم تخطط للنجاح ... مممم فلنتوقف هنآ .
النجاح يا صديقي هدف كل انسان في هذه الحياة فالصبي يريد الوقوف على رجليه لينجح في اختبار المشي و الأب يريد النجاح
في كسب قوت عياله و االام و كل فرد يريد النجاح في عمله و حياته لكن ... هناك من يتوقف امام اول عائق لنجاحه ماذا ؟
عائق ... نعم ما أكثر العوائق في هذه الحياة ... فطريق النجاح فرش بالشوك و طريق الفشل معبد و قصير ...
اذا اين توقف انت في طريقك للنجاح ... هيا لنعيد الشريط الى الوراء قليلا منذ شهر ماذا تقول ؟ شهرين !!! ثلاث ... اربع خمس
ماذا اكثر ... ممم لعليك يا اعيد تشغيل المحرك ... و لننطلق في رحلت البحث عن النجاح ... آآآه نسيت انك في حفرة الآن ماذا ؟
خرجت ايعقل هذا ... اذا اين المشكل ؟ ، في احد المعارف ؟ ... في نفسك ؟ هيا تشجع و قلها بصوت مرتفع ... اين المشكل هيا
لا داعي للخجل فاعظم الاختراعات جاءت بافكار بسيطة لم يكن اصحابها يجرأون على ذكرها امام الملئ ... لكن عملوا لها في صمت
بكد و جد ... هيا لننطلق في رحلتنا الجديدة للبحث عن النجاح ...
ستكون محاولة للبحث عن بعض العوائق في انفسنا
عن بعض الحفر و لنبحث عنها برفق فهي مدفونة بداخلنا
و ربما تمنعنا من التقدم الى الامام ... هيا فطريق النجاح و الامتياز ينتظر
هيا تشجع (ي) و لنقل بصوت مرتفع عن افكارنا و رعباتنا في النجاح فلننسى اننا
سنعاتب و الحقيقة انه لا يوجد من يعاتبنا سوى وساوسنا و افكارنا الدخلية التي تسجننا في عالم
الاخفاق و تمنعنا من السير الى الامام ... و لنتذكر ان مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة ...