كن حذرا .

كن حذرا !!!



كنت جالسا اشرب كأس قهوتي الصباحي !!! ، و فجآة لفت انتباهي شريط وثائقي تحكي صوره ميلاد غزال وسط

سهول افريقيا ... الغزال الصغير في دقائقه الاولى لكن امه تركته لتبحث له عن طعام ، شعر الغزال الصغير بالجوع

نهض بعد عدة محاولا عقب ساعاى مرت عليه و هو يحاول ... اخد يقضم الحشائش متناسي اهم قانون للبقاء في

هاته الحياة " لا تغفل عن من حولك " ، و لحسن حظ الغزال المسكين كان هناك فهد يجاوره على بعد كليومترات و

الفهد يستطيع سماع الاصوات على بعد كيلومترين ... رفع اذنيه تحسس الصوت جيدا و تقدم ببطئ و الغزال الصغير

مازال يأكل في غفلة ... تقدم منه الفهد حتى لم تعد تفصله عنه سوى امتر معدودة ليهجم بسرعة و يحاول الصغير

الفرار لكن ... هيهات الوقت فات !!! ، ليقع الصغير فريسة غداء للفهد ... و يغادر هذا العالم بعد اربع و عشرين

ساعة فقط من دخوله ، لم تتوقف الحكاية ... فالفهد افترش الفريسة معتقدا انه قام بعمل جبــار و له الآن الراحة

ليهنأ بالوليمة لكن ماذا حصل ؟ ... مشوش و كسول قطع عليه الوليمة انه اكيد الضبع ... ضايق الفهد حتى تـرك

الفريسة و هرب ... و بدور اختـــار الضبع مكانا لينعم بتعب الآخرين ، و لم يدق من الفريسة الا القليــل حتى

ظهر له ملك الغابة " الاسد " ليهجم على الضبع و هذا الآخيـــر لم يجد حلا سوى الفرار بجلده و ترك ما ليس له لمن

هو اقوى منه ... و طبعا الأسد اكل منها " حصة الاسد " .