إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا
ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ..ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه.
أهلا وسهلا بأعضاء وزوار منتدى شؤون بيئية
موضوعى لهذا اليوم تحت عنوان :
باربي لن تتعامل مع مدمري الغابات
علنت الشركة المصنّعة لدمية باربي عن امتناعها من اليوم وصاعداً، عن شراء الورق من الشركات المسؤولة عن تدمير غابات المطر في اندونيسيا.
و يأتي هذا الموقف نتيجة لحملة عالمية أطلقتها غرينبيس لحماية الغابات المطرية الاندونيسية. وتلتزم ماتيل في تعهدها الجديد بأن تطلب الى مموّنيها تجنّب الحصول على ألياف الخشب من الشركات "المعروف عنها تورطها في تدمير الغابات".
لن تغلق دمى باربي بعد الان بورق من شجر الفغابات المدمرة
وتعدّ شركة أ.ب.ب. (:Asian Pulp and Paper groupAPP) العملاقة المصنّعة للورق ولباب الورق، احدى أبرز هذه الشركات. فقد أثبت محققوذات "غرينبيس" تورّطها في تدمير الغابات الأندونيسية بشكل كبير.
ويعلّق مسؤول حملة غرينبيس "بوستار مايتار" على الخبر بالقول "يجب أن تكون غابات المطر الأندونيسية مسكناً لأنواع من الحيوانات مثل النمر السومطري، وليس مطرحاً لأغلفة الألعاب. لذلك، انه لخبر جيد أن تعتمد شركة ماتيل سياسة جديدة لشراء الورق".
ويتابع مايتار "يجب أن يشكل هذا الحدث برهانا جديدا لشركة APP أن تدمير الغابات يؤثر سلبا على العمل التجاري. كما أن شركة غولدن أكري-ريسورسز Golden Agri-Resources الشقيقة لAPP، سبق أن تعهدت بالتوقف عن هذا الفعل، وأكسبها ذلك عقود عمل مربحة. لا بد لAPP أن تقوم بالمثل. ففي خلال الأسبوعين الماضيين، قامت غرينبيس من خلال جولة "عين النمر" بتوثيق التدمير المستمر للغابات على يد APP".
ويشدد مايتار أن "غرينبيس ستراقب شركة ماتيل عن كثب للتأكد من تطبيق التزاماتها، كما ستقوم بتشجيع شركات أخرى بما فيها ديزني وهاسبرو، لاتخاذ خطوات مماثلة لحماية الغابات".
وكان محققو/ات غرينبيس أثبتوا أن انتاج الأغلفة الخارجية لباربي وغيرها من ألعاب ماتيل، يتم باستخدام خشب الشجر من الغابات المطرية التي تعدّ موطناً للنمور السومطرية المهددة بالانقراض.
وبناء على ذلك، قام ناشطو وناشطات غرينبيس خلال شهر تموز الماضي بارتداء زيّ الدمية "كن"، وعلّقوا لافتة عملاقة على واجهة مبنى ماتيل في مدينة لوس أنجليس الأميركية كتب عليها: "باربي، انتهت علاقتنا. أنا لا أواعد فتيات يهوين تدمير الغابات"!
وتتضمن سياسة ماتيل الجديدة اجراءات وقائية لضمان عدم شراء ألياف الخشب من المشاتل الواقعة في المساحات التي كانت في ما مضى غابات طبيعية. ويعتبر تحويل الغابات المطرية الى مشاتل لأشجار اللباب سبباً رئيساً في دمار الغابات في أندونيسيا.
كما تهدف هذه السياسة الى زيادة كمية الأوراق المدوّرة المستخدمة، وتشجيع استخدام المنتجات الخشبية المصدّقة من "مجلس ادارة الغابات" (FSC).
وتعاني أندونيسيا من المعدّل الأعلى عالمياً في تدمير الغابات، بحيث تقدّر الحكومة الأندونيسية خسائرها من الغابات المطرية بأكثر من مليون هكتار سنوياً.
والى هنا اقول اننى قد انهيت هذا الموضوع وان شاء الله ينال اعجابكم .