إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا
ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ..ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه.
أهلا وسهلا بأعضاء وزوار منتدى شؤون بيئية
موضوعى لهذا اليوم تحت عنوان :
أهمية الطاقة :
تم خلال العقدين الماضيين في بلدان كثيرة ولاسيما بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي تقليل الآثار البيئية لإنتاج الطاقة واستخدامها وذلك نتيجة لزيادة كفاءة استخدام الطاقة والتغييرات في مزيج الطاقة المستخدم والتحكم في الانبعاثات. وكان اقل تقدم أحرز في البلدان النامية حيث كان حفظ الطاقة ضعيفا في جميعا القطاعات وحيث كانت المشاكل المالية تعوق الاستثمار في مجال التحكم في الانبعاثات، وبوجه عام انخفضت كثافة استخدام الطاقة (استخدام الطاقة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي) في البلدان المتقدمة ذات الاقتصاديات السوقية بمقدار 29 في المائة بين عامي 1970 و1990؛ وفي أوروبا الشرقية واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية بمقدار 20 في المائة على الرغم من إن كثافة الطاقة فيها أعلى بنحو 3 مرات من مثيلتها في البلدان المتقدمة ذات الاقتصادات السوقية. وعلى نقيض ذلك فقد ازدادت كثافة الطاقة في البلدان النامية من عام 1970 إلى عام 1990 بمقدار 30 في المائة بل وصلت الآن بنحو 75% في بعض الدول ألمتقدمه مثل الولايات المتحدة .
وكانت هذه الزيادة تعزى في المقام الأول إلى النجاح المحدود للغاية للجهود المبذولة لزيادة كفاءة استخدام الطاقة والسرعة في إحلال مصادر تجارية مثل منتجات النفط والكهرباء محل الوقود غير التجاري ويتوقع أن تستمر الطاقة في الانخفاض في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي بنحو 1.3 في المائة في السنة حتى عام 2000 . ولكنها لن تتغير في أوروبا الشرقية واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية وقد تستمر في الارتفاع في البلدان النامية.
خلال العقدين الماضيين أدى التغيير في المزيج الطاقة لاسيما في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي وتطبيق تدابير للتحكم في التلوث إلى انخفاض ملحوظ في انبعاثات أكاسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون. وعلى الرغم من وجود اتجاه في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي نحو التنظيم الصارم لمرافق الحرق الكبيرة الجديدة فإن تنظيم محطات الطاقة الموجودة اقل اتساقا وذلك لأن الضبط الخلفي للمحطات القائمة غير مجد في بعض الحالات من ناحية التكلفة. ويجري حاليا في البلدان التي تخطط للاعتماد على الاستخدام المتزايد للفحم في توليد الكهرباء (مثل ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية) تطوير تكنولوجيات توليد متقدمة لها عدد من المزايا على التكنولوجيات التقليدية (انبعاثات اقل من أكاسيد النيتروجين والكبريت وكفاءات حرارية أعلى). وقد أسهم تطوير توحيد الحرارة والطاقة وتشجيع التوليد الذاتي الصناعي واستخدام حرارة النفايات الصناعية وتطوير شبكات توحيد الحرارة والطاقة/ التدفئة في الأحياء في زيادة فعالية استخدام الطاقة وبالتالي في تخفيض الانبعاثات..
والى هنا اقول اننى قد انهيت هذا الموضوع وان شاء الله ينال اعجابكم .