تناقلت صحف وتلفزيونات غربية تقريرا حول اكتشاف رسومات أرضية عملاقة (جيوغليفس) في السعودية وعدد من البلدان العربية، وهي أقدم وأكثر عددا من "خطوط نازكا" في جنوب بيرو.
وبحسب التقارير فقد اكتشفت الرسومات عبر التصوير الجوي بالأقمار الصناعية، وتقع في السعودية وسورية والأردن، ويعتقد أن عمرها يزيد على 2000 عام، غير أن السبب في بنائها مازال مجهولا ويحير علماء الآثار والمؤرخين.
ونقل موقع صحيفة "الأنباء" عن أستاذ التاريخ القديم في جامعة غرب أستراليا ديفيد كينيدي قوله: "ربما مر الناس فوقها وبجانبها لقرون، دون أن يعرفوا أنها موجودة أو ما هو الشكل المرسوم، في إشارة إلى أنه لا يمكن رؤيتها إلا من الأعلى".
واضاف كينيدي، الذي سينشر بحثا حول تلك الرسومات في العدد المقبل من مجلة العلوم الأثرية: "يعثر على تلك الرسومات الارضية دائما في حقول الحمم البركانية، ويسميها البدو: آثار الأجداد".
يذكر أن هناك العديد من الكتب ألفت حول الرسومات الارضية الأثرية التي لا يمكن رؤيتها إلا من ارتفاعات عالية، وطرحت عدة نظريات حولها، ومنها أن من بنوها تلقوا مساعدة من مخلوقات فضائية، ودللوا على ذلك بقولهم: إن تلك الأشكال رسمت قبل آلاف السنين بدقة عالية لا يمكن أن تتم إلا إذا كان هناك موجة من الأعلى، وفي ذلك الوقت لم يكن الانسان قد اخترع الطائرات أو المناطيد بعد